تُذكّر تجاعيد محيط الشفاه بكل ما شهدته حياتنا من ابتسامات، وضحكات، وتوتر، ولكنها قد تُسبب أيضاً الإحراج في العديد من الأحيان وتضفي لمسة من التعب على الوجه. وهذا ما يدفعنا للبحث عن وسائل لتمليسها أو حتى إخفائها.
استعمال مصل مُضاد للتجاعيد
تُساعد الأمصال المُضادة للتجاعيد وخاصةً تلك الغنيّة بحمض الهيالورونيك في ملء الخطوط الدقيقة والتجاعيد المحيطة بالفم. إذ يتميّز هذا الحمض بخصائصه المُرطّبة والمُعزّزة لاكتناز الشفاه. يُنصح باستعمال هذا المصل صباحاً ومساءً قبل الكريم المُرطّب أو كريم الوقاية من التجاعيد، على أن يتمّ تدليكه على محيط الشفاه بحركات دائريّة مع التربيت بلطف على الخطوط الدقيقة.
اعتماد مُستحضر أساس مُملّس
يمكن لمُستحضر الأساس المُملّس أن يعمل على توحيد السحنة وإخفاء الخطوط والتجاعيد، على أن يتمّ تطبيقه بطبقة رقيقة ومُتساوية قبل وضع كريم الأساس أو البي بي كريم. فهو يُساعد على تمويه عيوب البشرة وإخفاء التجاعيد، كما أنه مفيد جداً في منطقة محيط الشفاه، إذ يؤمّن الحفاظ على حيويتها وشبابها. أما كريم الأساس المُخصّص لتعزيز متانة البشرة فيُساهم عادةً في جعلها تبدو مشدودة. وهو يحتوي على خضاب عاكسة للضوء تعمل على تعزيز اكتناز البشرة وشبابها. أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون استعمال كريم الأساس فيمكنهن استبداله بكريم سي سي الذي يتمتع بمفعول مُتكامل.
تعزيز اكتناز الشفاه
الخطوة الأولى في هذا المجال تقوم على استعمال مُقشّر خاص بالشفاه أو خليط من السكر، والعسل، وبضع قطرات من زيت اللوز الحلو. وذلك بهدف إزالة الخلايا الميتة عن سطح الشفاه. أما الخطوة الثانية فتقوم على ترطيبها ببلسم خاص بهذا الغرض عدة مرات في اليوم، وحتى قبل تطبيق أحمر الشفاه. ويوصي الخبراء بالابتعاد عن تلوين الشفاه بتدرجات داكنة وبصيغ كامدة من أحمر الشفاه واستبدالها بصيغ ساتينيّة أو قزحيّة تُضفي على الشفاه مظهراً مُمتلئاً. يمكن أيضاً الاستعانة ببعض تركيبات أحمر الشفاه الغنية بالكولاجين كونها تُعزّز حجم الشفاه، خاصةً إذا كانت فاتحة اللون.
ممارسة تمارين الوجه
تُساعد تمارين الوجه على تقوية عضلاته وتقليل التجاعيد. يُنصح بممارسة تمارين بسيطة بانتظام مثل تكرار زم الشفاه كما لو كنتم تستعدون للتقبيل والابتسام أثناء الضغط بالأصابع على زوايا الفم. فمن شأن هذه التمارين أن تعمل على تنشيط الدورة الدمويّة وتقوية عضلات المنطقة المحيطة بالشفاه مما يخفف من خطوطها وتجاعيدها.
اعتماد نظام حياة متوازن
يُعتبر التوازن في نظام الحياة عنصراً أساسياً للحفاظ على صحة البشرة وشبابها. والتوازن في هذه الحالة يعتمد على تبنّي نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة كالفيتامين C وE بالإضافة إلى تناول الخضار والفاكهة وشرب ما يكفي من الماء لترطيب البشرة، فضلاً عن حمايتها من الشمس باستخدام واقي شمسي يتمتع بعامل حماية مرتفع لدى التعرّض المباشر للشمس.
العربية
