اجاب الخبير حمدي حشّاد عن بعض الاسئلة وجهت له بخصوص درجات الحرارة عامة والارقام التي يتم تسجيلها في السيارات خاصة.
وقال حشاد:وين تسخن الدنيا اكيد كل يوم فما شكون بش يبعثلي هاي السخانة وصلت 54 هاي وصلت 48 كل نهار و قسموا خلي نفسر حاجة السخانة اللي نشوفوها في شاشة الكرهبة وقت الي نسوقوا ، الحقيقة الرقم الي تشوفوه هاذك موش ديما يعكس الحرارة الحقيقية في الجو، ومش بالضرورة يعطيك فكرة صحيحة على قداش الجو سخون.
الحسّاس متع الحرارة – Sensor- الي في وسط الكرهبةً، غالباً يكون مركّب من قدّام قريب للردياتور . يعني، إذا كنت واقف في الشمس، و الى تسوق فوق طريق سخون وين الزفت يلسع، الحرارة اللي توصل للحسّاس باش تكون أعلى برشة من الجو العام تلقى الشاشة تقولك 48 ولا 52 درجة، أما الحقيقة ممكن تكون 38 ولا 40 درجة ، يعني الي تشوفوه ديما نقص منو من 6 – 10 درجات.
واضاف : “إذا خلّيت الكرهبة واقفة في الشمس، المسألة تولي أخطر. الحرارة داخل الكرهبة تنجم ترتفع بسرعة كبيرة. في 10 دقايق فقط، تولي أعلى بـ10 ولا 15 درجة من برى. وبعد نص ساعة تنجم توصل لـ60 درجة وحتى أكثر، خاصة إذا كانت الكرهبة مسكّرة. وهذا خطر كبير، خاصة على الصغار، ولا الحيوانات، ولا حتى الناس الكبار في السن، اللي بدنوهم ما يتحمّلش السخانة الزايد.يعني، الحرارة اللي نشوفوها في السيارة تعطي فكرة، أما ما يلزمناش نثقوا فيها ثقة عمياء. والأخطر من الرقم هو الشعور بالخنقة داخل الكرهبة، وقلة التهوئة، والحرارة اللي تزيد بالأخص. وما تنساوش في تونس، الطرقات والإسفلت يزيدوا الطين بلة ، ويخليوا الوضع أشد.”
وتابع : “في الأخير، ما يلزمناش نستهينوا بسخانة الصيف، لا داخل الكرهبة ، لا في الشارع. نخليو ديما شباك محلول شوية، نحاولوا ما نخلّيو حد في وسطها و ميسالش نخليو دبوزة ماء صغيرة محلولة على خاطر الماء الي في وسطها يتبخر و الرطوبة تعدل شوية من درجة الحرارة ، ونكونوا واعيين إنو الحرارة زادت تنجم تقتل موش كان في الصحراء، حتى وسط المدينة”.