خبير: تونس تدخل تحت قبة حرارية خانقة والحرارة المحسوسة تفوق 50 درجة
وطنية:
من المنتظر أن تدخل شمال إفريقيا أواخر هذا الأسبوع تحت تأثير قبة حرارية خانقة، وهي ظاهرة مناخية نادرة لكنها أصبحت تتكرر بفعل تغيّر المناخ، وفق ما أفاد به الخبير في المناخ حمدي حشاد.
من المنتظر أن تدخل شمال إفريقيا أواخر هذا الأسبوع تحت تأثير قبة حرارية خانقة، وهي ظاهرة مناخية نادرة لكنها أصبحت تتكرر بفعل تغيّر المناخ، وفق ما أفاد به الخبير في المناخ حمدي حشاد.
وتشكل هذي القبة الحرارية الى جانب الجزائر وليبيا والمغرب تونس ، وكتب الخبير حمدي حشاد تدوينة مطولة عن هذه القبة الحرارية وفسرها :
أواخر هذا الأسبوع شمال إفريقيا بش تدخل تحت قبضة قبة حرارية خانقة، ظاهرة مناخية نادرة لكن ولات تتكرر مع تغيّر المناخ و قبلها يأيامات كانت تغطي اكثر من 16 ولاية امريكية و خلات 170 مليون امريكي تحت وطأة حرارة خانقة لايام و قبلها بفترة كانت العراق و الكويت و اجزاء من ايران و السعودية لايام في درجات حرارة لم تنزل تحت مستوى 42 درجة . تخيّل توى معايا كتلة هوائية حارة محصورة تحت غطاء ضغط جوي مرتفع ما تخلّيش حتى نسمة تهرب، وتحبس الحرارة نهار و ليل. درجات الحرارة بش توصل لأرقام قياسية، فوق الأربعين في برشا مناطق من تونس، الجزائر، المغرب و ليبيا والرطوبة، خاصة في المدن الساحلية، بش تزيد الطين بلّة وتخلي الإحساس بالحرارة يتجاوز حتى 50 درجة محسوسة. القبة هاذي ما هيش موجة حر عادية هي نتيجة تراكمات مناخية، من بينها الاحتباس الحراري، اللي قاعد يبدّل ملامح الصيف في منطقتنا. حسب المعهد الأوروبي كوبرنيكوس Copernicus Observatory ، شهور الصيف ولات أكثر شراسة، والقبة الحرارية ولات أداة تعذيب طبيعية تتكرر كل صيف تقريبًا في مناطق مختلفة من العالم، وتسبب اختناق جماعي للبشر والطبيعة. المشكل هنا موش في الحرارة برك، بل في المدة اللي تبقى فيها مرتفعة دون انقطاع(و الحمد الله المرةًهاذي تعتبر فترة قصيرة ) الناس بش تعاني من صعوبة النوم، تعب جسدي، مشاكل تنفسية، وضربات شمس. الشبكات الكهربائية بش تكون تحت الضغط خاصة مع ارتفاع استعمال المكيفات و كل وسائل التكييف المتاحة حتى الزراعة حتى مهددة خاصة الغراسات اللي ما تتحمّش الحرارة القاسية. الي عندو مسنين في الدار، ولا صغار، ولا ناس مريضة، يلزمو ينتبهلهم. خفّفوا من النشاط البدني، اشربوا برشا ماء، وخذوا كل احتياطات السلامة الحرارة اللي بش نعيشوها ما هيش طبيعية، واللي يستهين بيها يعرض صحتو للخطر و بالله ما تنساوش الحيوانات راهم كائنات حية السخانة تأثر عليهم حطوهم في بلاصة مضللة و اقراولهم حسابهم في الماء في الشارع و الى فؤق السطح لعصافير . القبة الحرارية ما هيش غضب إلهي، بقدر الي هيا نتيجة خيارات بشرية، من انبعاثات، واستهلاك مفرط، وتغافل طويل على إشارات الطبيعة الحلول موجودة، لكن الوقت قاعد يضيق واللي بش نعيشوه هالأيام هو تنبيه صارخ آخر المناخ موش قاعد يستنى فينا. حمدي حشاد