كشف رئيس المعهد التونسي للمستشارين الجبائيين الأسعد الذوادي، اليوم السبت، أن قطاع المحروقات ليس تحت سيطرة الدولة التونسية وإنما يخضع لسيطرة “جهات أجنبية مستغلة”، وفق تعبيره.
وأضاف الذوادي أن الشركات الأجنبية الناشطة في مجال النفط، تسعى دوما ‘لتضخيم الأعباء’ من خلال مضاعفة قيمة المشتريات مقارنة بسعرها الأصلي، حيث أن الفواتير التي ترسلها الشركات النفطية الأم في الولايات المتحدة لشركات نفطية أفريقية، يتم فيها مضاعفة سعر قطعة غيار 1000 مرة مقارنة بالسعر الأصلي.
وجاء ذلك في ندوة بتنظيم مؤسسة التميم بخصوص الفساد في مجال المحروقات .