كشفت بيانات نشرتها مختبرات (ووب) الأميركية، وهي علامة تجارية متخصصة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية، أن العمر الفسيولوجي لرونالدو يبلغ 28 عاما فقط، أي أصغر من عمره الحالي باثني عشر عاما.
وأوضحت البيانات البيومترية أن جسم رونالدو مهيأ بشكل مثالي للنوم الأمثل والتعافي والأداء وطول العمر، إذ أظهر تحليل (هوما-أيه آر)، الذي يقيس كفاءة الأنسولين في إنتاج الطاقة، أن النجم المخضرم يتمتع “بتحكم أيضي فائق، يغذي العضلات، ويحافظ على استقرار الطاقة، ويطيل عمره”.
كذلك لفتت إلى أنه حتى مستويات الهيموغلوبين لديه تظهر “قدرة تحمل وقدرة هوائية استثنائية، حتى في ذروة كل مباراة”.
من جانبه، أبدى رونالدو سعادته بهذه النتائج في حسابه الخاص على موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي، حيث رد ساخرا “البيانات لا تكذب”.
يذكر أن رونالدو، الذي تبلغ قيمته التسويقية حاليا 12 مليون يورو، وفقا لموقع (ترانسفير ماركت) المتخصص في القيم التسويقية للاعبي كرة القدم، شارك في 12 مباراة مع النصر بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي، أحرز خلالها 11 هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه، علما أنه قاد منتخب البرتغال مؤخرا للصعود لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
أما المختبرات الأميركية فتحلل عادة 9 معايير تتعلق بالنوم والتمارين والحالة البدنية، بما في ذلك جودة النوم والنشاط البدني ومناطق معدل ضربات القلب وكتلة الجسم
