أظهرت نتائج دراسة استقصائية دولية “لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين” في تونس، ان النظام الذكوري ما يزال مسيطرًا في الحياة العامة والخاصة.
وأكدت الدراسة التي شملت عيّنة متكونة من 2309 تونسيا بينهم 1160 رجلا و1149 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما، أن 16 % من الرجال يعتقدون أن “على المرأة أن تتسامح مع العنف للحفاظ على تماسك الأسرة” مقابل 1.7% من النساء المستجوبات، وأن 16.1% من الرجال يرون أن ”المرأة تستحق الضرب في بعض الأوقات”، مقابل 8.2 % من النساء يتبنين نفس الرأي.
وبينت الدراسة أنّ 25 % من الرجال و40 % من النساء يؤيدون سن قانون للمساواة في الميراث بين الرجال والنساء، كما أيّد أكثر من 95 %من الرجال والنساء تجريم التحرش الجنسي.
وصرّح 78 % من الرجال و61 % من النساء أنهم تعرضوا للضرب على يد والديهم، كما قال 68 % من الرجال و54 % من النسـاء أنهم تعرضوا للضرب أو العقاب البدني فـي المدرسـة علـى يـد معلـم مما يشكل سابقة مقلقة لحياتهم في رشدهم عندما يحتاجون أيضًا إلى حل المشكلات أو تأديب الأطفال وفق ما ذهب اليه التحليل في نص الدراسة.
وكشفت الدراسة أن عنف الشريك الحميم لا يتم التبْليغ عنه بالقدر الكافي، وأن واحدة من بين 5 نساء مشاركات صرّحن عن تعرضهن للعنف في الأماكن العامة.