شدّد وزير التربية نور الدين النوري على الأهمية المتزايدة للأنشطة الترفيهية والثقافية داخل المؤسسات التربوية، معتبرًا أنها تمثل ركيزة أساسية في تنمية شخصية التلميذ وتعزيز روح العمل الجماعي، ضمن البرنامج الوطني للأنشطة الثقافية المدرسية الذي يجمع بين التعلّم واكتشاف المعالم التاريخية والثقافية.
وفي تصريح لإذاعة موزاييك، على هامش اليوم المفتوح لإحياء فنون الخط العربي المنعقد تحت شعار “مدارسنا تحتفي بالحرف العربي”، أوضح النوري أن مثل هذه التظاهرات تهدف إلى تنمية مواهب التلاميذ، وتوسيع آفاقهم المعرفية، إلى جانب توفير فضاء تربوي يجمع بين المتعة والفائدة.
وأشار وزير التربية إلى أن الأعمال المعروضة من إبداعات التلاميذ تعكس عمق معرفتهم بتاريخهم العربي الأصيل، ووعيهم بخصوصيتهم الحضارية، وارتباطهم بإرث ثقافي غني ومتجذّر.
ويأتي هذا اليوم الثقافي التربوي في إطار البرنامج الوطني للأنشطة الثقافية الموجّهة للمؤسسات التربوية، والذي يسعى إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية لدى الناشئة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب والحرف العربي، فضلًا عن إبراز البعد الجمالي والفني لفن الخط العربي.