أصدرت رئيسات ورؤساء وممثلات وممثلي فروع الرابطة التونسية للدفاع عن […]
أصدرت رئيسات ورؤساء وممثلات وممثلي فروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان, اليوم الجمعة بيانا على اثر ما وصفوه بحملات الشيطنة والسحل والتخوين التي تستهدف الرابطة ومناضليها ومناضلاتها بسبب موقف هيئتها المديرة التي عبرت عنه يوم 22 ماي 2022 إجابة على دعوتها للمشاركة في الحوار الوطني.
ويأتي البيان وفق الممضين عليه تجسيدا لتنوع الآراء في مسألة الحوار الوطني داخل الرابطة, كما تم التعبير عنها خلال أشغال مجلسها الوطني المنعقد يومي 26 و 27 مارس 2022 معربين عن:
– التمسك باستقلالية القرار داخل الرابطة وفق الآليات الديمقراطية التي تحددها قوانينها.
– التأكيد على ضرورة إدارة خلافاتنا بتنوعها والحسم فيها عبر مؤسسات الرابطة وداخل أطرها.
– شجب محاولة خلق هيكل مواز لضرب مصداقية الرابطة والتشكيك فيها.
– ادانة التدخل في قرارات الرابطة ونرفض كل محاولة لتطويعها خدمة لأجندات سياسية.
– مساندة للكاتب العام للرابطة السيد بشير العبيدي ونندد بكل حملات التشويه التي طالت شخصه.
– التمسك بالوحدة داخل الرابطة وتحملنا لمسؤوليتنا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.