قالت رئيسة الغرفة الوطنية لمنتجي الزياتين نجاح السعيدي حامد ان سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون سيتراوح مبدئيا بين 12 و12.4 دينارا، مشيرة إلى أن هذا السعر قابل للتراجع أو الارتفاع تبعا للمقاييس والأسعار العالمية.
وأضافت أن صابة زيت الزيتون لهذا الموسم من المنتظر أن تتراوح بين 460 و500 ألف طن، مع تسجيل تحسن في دعم الدولة للقطاع. ودعت السعيدي إلى إحداث شركة قابضة بإشراف الدولة تُعنى بتنظيم قطاع الزيتون ومتابعة مختلف مراحل الإنتاج والتسويق.
واشارت الى أن السنوات الأخيرة شهدت توجها متزايدا نحو التصدير، خاصة إلى الولايات المتحدة، غير أن عمليات التصدير نحو السوق الأمريكية تم تأجيلها حاليا بسبب فرض ضرائب جديدة.
وأوضحت أن سوق الزيتون يخضع لتقلبات البورصة والقرارات السياسية، ما يجعله حساسا لأي تغيّرات في السياسات التجارية الدولية.
كما أشادت بدعوة رئيس الجمهورية إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والترويج لزيت الزيتون التونسي في الأسواق العالمية، معتبرة أن ذلك يتطلب إرادة حقيقية وتحركا فعالا من السفارات التونسية بالخارج للتعريف بالمنتوج الوطني.
وأشارت السعيدي إلى أن موسم الانتاج لم ينطلق فعليا بعد، ومن المنتظر أن يبدأ خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، مؤكدة أن دور الفلاح يقتصر على الإنتاج وتغطية المصاريف وتحقيق الربح، فيما تقع على عاتق الدولة مهمة الدعم وتوفير الظروف الملائمة للقطاع.
واعتبرت أن الأولوية اليوم هي لتوفير السيولة المالية الكافية لتدوير عجلة الاقتصاد، مثمنة دعوة رئيس الجمهورية للبنوك للانخراط في إنجاح موسم جني الزيتون ودعم الفلاحين.
ميدي شو.. موزاييك
