أعلن رئيس البيرو المؤقت خوسيه خيري فرض حالة الطوارئ في عاصمة البلاد ليما ومدينة كاياو المجاورة لها لمدة شهر من أجل التصدي لموجة أعمال عنف تتهم السلطات الجريمة المنظمة بتنفيذها.
وقال خيري في بيان مقتضب بثه التلفزيون الرسمي “حالة الطوارئ التي أقرها مجلس الوزراء ستدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي وستستمر لمدة 30 يوما في ليما الكبرى وكالاو”.
وبموجب حالة الطوارئ، يحقّ للحكومة إرسال الجيش لتسيير دوريات في الشوارع كما يحقّ لها تقييد بعض الحقوق.
أعلنت حكومة البيرو الجمعة الماضية، نيتها إعلان حالة الطوارئ في العاصمة ليما في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق.
وخرجت الاحتجاجات مساء الأربعاء، بدعوة من متظاهرين من “الجيل زد”، وهم شبان جيل التسعينيات ومطلع الألفية، وعمال النقل والجماعات المدنية، كأحدث حلقة في سلسلة تظاهرات ضد الفساد وارتفاع الجريمة، أدت إلى الإطاحة بالرئيسة السابقة دينا بولوارتي، قبل أسبوع.
واحتشد آلاف المتظاهرين في أنحاء البلاد، واشتبك المئات منهم مع الشرطة خارج مبنى الكونغرس في ليما. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بينما أطلق بعض المتظاهرين ألعابا نارية وحجارة وأشياء مشتعلة.
