كشفت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، عن استراتيجية لتوسيع استخدامها للذكاء الاصطناعي، بناء على تبني إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتحمس لتكنولوجيا سريعة التقدم، في حين أثارت تساؤلات بشأن كيفية حماية المعلومات الصحية.
ووصفت الوزارة الخطة بأنها “خطوة أولى” تركز إلى حد كبير على جعل عملها أكثر كفاءة علاوة على تنسيق تبني الذكاء الاصطناعي عبر الأقسام، لكن الوثيقة المكونة من 20 صفحة أشارت أيضا إلى بعض الخطط الأكبر لتعزيز ابتكار الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل البيانات الصحية للمرضى وتطوير الأدوية.
وقال البعض إن ابتكار الذكاء الاصطناعي داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية يتطلب معايير صارمة لأنه يتعامل مع بيانات حساسة وشككوا فيما إذا كان سيجري تلبية تلك المعايير تحت قيادة وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور.