استقبلت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات خلال أقل من شهر ونصف حوالي 500 امرأة تعرضت للعنف وهو رقم مفزع، وفق ما صرحت به رئيسة الجمعية نائلة الزغلامي.
وأضافت الزغلامي أن وزارة المرأة تقوم بإرسال النساء المعنفات إلى الجمعية التي عرفت ارتفاعا في عدد النساء اللاتي يتم استقبالهن يوميا، بعد أن أغلقت الملاجئ الخاصة بالنساء المعنفات.
وأكدت أن هذا الارتفاع المفزع في العنف يعود إلى التطبيع مع العنف والإفلات من العقاب وعدم تطبيق القانون.
وحيال تنامي هذه الظاهرة، من المنتظر تنظيم مسيرة في 10 ديسمبر القادم الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان لإطلاق صيحة فزع من أجل إنهاء تقتيل النساء ومناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة.