نقلت وكالة رويترز، عن ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن الإمارات فتحت قناة اتصال خلفية لمحادثات بين سوريا والاحتلال، في الوقت الذي تسعى فيه دمشق للحصول على دعم إقليمي ورفع العقوبات المفروضة عليها
وأفاد مصدر مطلع ومسؤول أمني سوري ومسؤول مخابرات إقليمي لـ”رويترز”، بأن الاتصالات غير المباشرة، التي لم تُعلن سابقاً، تركز على مسائل أمنية ومخابراتية وبناء الثقة بين دولتين لا تربطهما علاقات رسمية.
ووصف المصدر الأول الجهود، التي بدأت بعد أيام من زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للإمارات في 13 افريل، بأنها تركز حالياً على “مسائل فنية”، مضيفاً أنه لا حدود لما قد يشمله النقاش في نهاية المطاف. وأكد المصدر الأمني السوري الكبير لـ”رويترز”، أن القناة الخلفية تقتصر فقط وحصرياً على القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من ملفات مكافحة الإرهاب.
وكان الاحتلال قصف منذ سقوط نظام بشار الأسد عدة مواقع سورية، وكذلك موقعاً على مقربة من القصر الرئاسي في دمشق” الجمعة الماضية، إضافة إلى توغله المستمر داخل الأراضي السورية، فيما لا تملك السلطات السورية خياراتٍ كثيرة للردّ على التصعيد الصهيوني، بالنظر إلى التحدّيات الكثيرة التي تواجهها، والتركة الثقيلة التي خلفها نظام الأسد البائد، وحوّلها كومةً من الركام والدمار.