أكد الشاب التونسي الذي تخلى عن زوجته لمياء اللباوي ليلة الزفاف في حادثة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل في الفترة الأخيرة، أن ما راج حول عملية تخليه عن زوجته هي أسباب غير صحيحة ومغلوطة تماما.
وفي مقطع فيديو له نشره على مواقع التواصل، قال إن السبب الرئيسي الذي دفعه إلى اتخاذ قرار مغادرة قاعة الزفاف وتخليه عن عقد القران، هو استهزاء عائلة خطيبته لمياء اللباوي من لباس عمته التي ظنوا بأنها والدتهنها أنها بمجرد دخولها إلى الحفل، مشيرا إلى أنها كانت تلبس لباسا تقليديا (الحرام العربي).
وأوضح أنه عند دخول القاعة أتت أخت العروس وسألته عن سبب مجيء والدته التي في الأساس هي عمته بهذا اللباس الذي يبدو وأنه لم يرق لعائلة العروس، وفق تعبيره.
وأضاف بقوله “استعاروا من اللبس إلي لابستها عمتي إلي كانوا يظنوا أنها أمي وبالتالي هوما استعاروا من أمي”.
وأوضح أن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلته يتخذ قرار مغادرة القاعة، هو عمرها الحقيقي، حيث أخفت خطيبته عمرها عنه ولم يكتشفه إلا يوم الزفاف من خلال أوراق الثبوتية لعقد القران.