أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أمس، 28 أوت الجاري بقصر قرطاج، على موكب الاحتفال بيوم العلم تمّ خلاله تكريم المتفوقين والمتميزين في قطاع التربية والتعليم والبحث العلمي، إلى جانب إسناد جوائز خاصة إلى عائلات ضحايا الحادث الأليم الذي أودى يوم 14 أفريل 2025 بحياة ثلاثة تلاميذ بمدينة المزونة من ولاية سيدي بوزيد إثر اجتيازهم لإحدى المواد للحصول على شهادة الباكالوريا.
وقال الرئيس “كان يفترض اليوم الا يكون في تونس اي أمي بالرغم أن الامية في تونس هي أن صاحبها يكتب ولا يعرف ما يكتب “
واضاف الرئيس : “اليوم نحن في حاجة الى بذل جهود اكبر واعطاء التربية والتعليم المكانية التي تستحقها وجديرة بها “
وتابع “تونس لديها تجربة طويلة لكن لديها ايضا للاسف اختيارات ادت الى ضحايا كثيرين والعمل جار على ان يتسلموا الراية لعديد المؤسسات ولا بد ان نعمل ونطور المناهج بناء على اختياراتنا لا بناء على اختيارات واملاءات من الخارج.. لا نقبل املاءات من اي جهة في الخارج “