استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الخميس 18 ديسمبر 2025 بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في لقاء تناول الذكرى الخامسة عشرة للثورة التونسية.
وأشار سعيّد إلى أن الشعب وجّه رسائل واضحة ومضمونة الوصول، مؤكدًا أن يوم أمس كان تاريخيًا سيُحفظ في صفحات التاريخ بأحرف من ذهب، وجوهره استمرار الطريق الذي خطه الشعب بدمائه وجراحه وآماله.
وشدد رئيس الدولة على أن الدولة لن تُدار بالتدوينات أو الوثائق المختلقة، وأن كل من عرقل مشاريع البناء والتشييد أو تواطأ مع المتآمرين سيكون مكشوفًا بلا حصانة.
وأضاف أن من اعتبر السلطة مجرد كرسي وامتيازات ولم يسعَ لتحقيق مطالب الشعب، ليس منّا ولا نحن منه، مؤكدًا أن كرامة تونس وعزّة شعبها ستبقى أعلى من أي مصالح شخصية أو مالية.