أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد صباح يوم أمس، 28 أوت الجاري بقصر قرطاج، على موكب الاحتفال بيوم العلم تمّ خلاله تكريم المتفوقين والمتميزين في قطاع التربية والتعليم والبحث العلمي، إلى جانب إسناد جوائز خاصة إلى عائلات ضحايا الحادث الأليم الذي أودى يوم 14 أفريل 2025 بحياة ثلاثة تلاميذ بمدينة المزونة من ولاية سيدي بوزيد إثر اجتيازهم لإحدى المواد للحصول على شهادة الباكالوريا.
وتحدث رئيس الجمهورية عن ضرورة ايجاد حلول فعلية وعملية للقضاء على اسباب الفشل الدراسي من بينها المساواة وعدم التمييز وتوفير كل امكانات النجاح بين تلاميذ كل الولايات والمعتمديات والعمادات حتى تتحقق اسباب النجاح دون تمييز .
في سياق اخر قال الرئيس ان “من ابشع الجرائم التي ارتكبت في تونس مع بداية السنوات التسعين هي قبول الاملاءات الاجنبية ادت الى الوضع الذي يعلمه الجميع ولا بد من العمل على فتح افاق رحبة وتصور حلول عادلة لمن كانوا ولا زالوا ضحايا لهذه السياسات”.