استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر يوم الخميس 25 ديسمبر 2025، بقصر قرطاج، كلا من إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب وعماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وأكّد رئيس الدولة في بداية اللقاء على تمسّك تونس بسيادتها وباختيار شعبها، مشدّدًا على ضرورة أن يعمل كل طرف ضمن إطار اختصاصاته على مواجهة التحديات، خاصّة منها الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن تونس تتوفّر على جميع القدرات، وأن خبراتها كثيرة، وأفضلها شبابها، مشيرًا إلى أن آمال الشعب وانتظاراته ستتحقق على أرض الواقع وليس فقط من خلال النصوص.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن تنفيذ هذه الآمال سيقوده وطنيون أحرار، يستبطنون الوطن وكرامته، ومستعدون للعطاء دون حدود، ولا يرتضون بديلاً عن العزّة، مضيفًا: “لن يبقى بهذه الإرادة الفولاذية لا بائس ولا محروم”.
وختم رئيس الدولة بالقول إنه يجب الوقوف صامدين على جبهة واحدة في الطريق الذي خطّه الشعب بدمائه وجراحه وآماله، مؤكدًا أن تونس ستتخطّى كل الصعاب، وأن الشعب سيواصل صعود الجبال يوميًا، ولا وجود لانتكاس أو هبوط مهما حاولت فلول الردّة الرجوع إلى الوراء، وأن مشاعل النور ستشع لتنكشف الظلمات عن من ظُلموا واضطُهدوا وعانوا من البطالة والإقصاء.