أشرف رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد صباح يوم أمس الخميس 18 من شهر سبتمبر الجاري على اجتماع مجلس الوزراء للتداول في عدد من مشاريع المراسيم والقوانين.
وقال الرئيس : “تونس تعيش صراعا محموما بين مؤسسات الدولة على وجه العموم وبين منظومة تحاول بكل الطرق استرداد الفساد بين الفاعل القانوني وفلول هذه المنظومة التي تتحرك كل يومفي السر وفي العلن .
واضاف : “لا يمر يوم الا ويتم افتعال ازمة تلو الازمة ، ازمات مفتعلة في كل القطاعات وفي كل جهات الجمهورية ازمة في الصحة وازمة في التعليم وازمة في النقل ، ازمات كثيرة بالرغم من ان الاجراءات التي تم اتخاذها كثيرة وكانت اكثر في عديد الاحيان من المطالب التي تقدم بها المعنيون بالامر من ضحايا هذه المنظومة
وتابع الرئيس : “هذه المنظومة التي تحاول العربدة داخل مؤسسات الدولة ليست لها مرجعية فكرية اطلاقا كانت مسرحية في قصر باردو وفي مؤسسات اخرى بل تحالف بين لوبيات لا تجمعها الا المصالح “
واردف “هناك مسؤولون يقومون بقطع الماء عمدا لم تتم متابعتهم جزائيا ، في الصيف تتهرا شبكة توزيع المياه في مناطق معلومة وقطع للكهرباء وليس هناك ما يبرر قطع الكهرباء وان قطع الكهرباء لا يتم اعلام المواطنين ،”
وقال” هناك غياب تام للسط المحلية والجهوية في بعض المناطق ، سلطات غائبة واكثر من هذا اهدار للمال العام في مؤسسات رصدت لها ملايين الدينارات
واكد : “الدولة يحكمها دستور صادق عليه الشعب وليست تحت وصاية احد وليست محمية ـ لم يعد مقبولا ادارة الدولة بردود الفعل ويجب الانتقال الى الفعل ولا يمكن الانتظار لحدوث الازمات لرد الفعل ، حان الوقت للدخول في مرحلة جديدة ـ كثيرة هي الممارسات والتجاوزات التي تقع من داخل الادارة “.
وقال ايضا : “نحن لا نتدخل ابدا في القضاء وليكن هذا معلوما لا نريد محاكم لتصفية الحسابات ولكن نريد محاسبة عادلة تقوم على الحساب فكثيرة هي الممارسات التي يجب ان تنتهي .”
واضاف “تونس استهدفوها في وجودها وفي وحدتها لكنها ستبقى عصية على الخونة والعملاء والذين باعوا ذمتهم والذين لا هم لهم سوى ضرب الدولة التونسية”.
واكد انه لا مجال لوضع قوانين لا يتم تطبيقها على ارض الواقع .