استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر يوم أمس 9 ديسمبر، بقصر قرطاج، وزير الداخلية السيد خالد النوري. وأكّد رئيس الدولة خلال هذا اللقاء على الدور المحوري للمسؤولين الجهويين في عمليات النظافة، مبيّنًا أنّ هذه الجهود لا يجب أن تكون حملات ظرفية، بل عملًا متواصلًا طوال اليوم.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنّه من غير المقبول أن يضطر للتدخل بنفسه لطلب ربط منزل بشبكة التطهير أو الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، أو لإصلاح جزء من طريق وصلته بشأنه شكاية. وأضاف أنّ التعلّل بالإجراءات أو ضعف الإمكانيات ليس مبرّرًا حقيقيًا، والدليل أنّ هذه العراقيل تختفي وتتوفر الإمكانيات فور دعوة المسؤولين إلى تحمّل مهامهم.
وشدّد الرئيس سعيّد على أنّ دور المسؤول هو إزالة العقبات وتبسيط الإجراءات، فالكثير من أموال الشعب تُستنزف في الأوراق والمراسلات. وختم بالتأكيد على أنّ كل مسؤول يجب أن يضع عنوانًا واحدًا أمامه: تونس. ومن يضلّ العنوان أو يختلط عليه، فعليه أن يدرك أنّ الشباب قادم، ولن يخطئ الهدف ولا العنوان.