قامت وحدات الأمن بإزالة خيام تمّ تركيزها أمام مقرّات أمنية […]
قامت وحدات الأمن بإزالة خيام تمّ تركيزها أمام مقرّات أمنية في عدّة ولايات منذ أيام من طرف نقابيين احتجاجا على تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين حول حل النقابات وتضامنا مع زملائهم في صفاقس كما يحتج نقابيون أيضا على إحالة اثنين من الأمنيين النقابيين إلى القضاء العسكري.
وأظهرت مقاطع فيديو مناوشات بين عناصر أمنية نقابية بزي مدني وقوات أمنية بالزي الرسمي، إثر فك اعتصام باستخدام الغاز المسيل للدموع على مقربة من مقر إقليم الأمن الوطني في صفاقس.
وفي نابل، تمّت إزالة خيمة الاعتصام الموضوعة أمام مقر إقليم الأمن الوطني.
وأوضح مصدر أمني أن ما حدث يعتبر خطيرا ويقسم زملاءه بين ولائهم للإدارة أو للنقابات، مؤكدا أن المعتصمين يمثلون النقابة الوطنية لأعوان الأمن الداخلي وهي النقابة الأكثر تمثيلية وفق قوله.
وفي القيروان أيضا تمّت إزالة الخيمة المركزة منذ ثلاثة أيام أمام مقر إقليم الأمن الوطني وذلك بعد جدل ومناوشات بين الأمنيين بحضور عدة قيادات واطارات.
وقد رفض النقابيون إزالتها مؤكدين أن الاعتصام حق دستوري ولا سبيل للتراجع عن العمل النقابي لكن زملاءهم أصروا على إزالتها تطبيقا للقانون والتعليمات.
وفي القصرين سادت حالة من الاحتقان أمام إقليم الأمن الوطني، بسبب محاولة انتزاع وحدات أمنية خيمة وضعتها نقابة أمنية في مأوى السيارات.
وعبّر نقابيون أمنيون عن رفضهم لإزالة الخيمة، التي وصفوها بأنها “لا تعطّل حريّة العمل”.
وكانت الأزمة قد بدأت منذ انسحاب عناصر أمنية من تأمين عرض الممثل لطفي العبدلي في أوت الماضي بصفاقس ورفض رئيس الجمهورية قيس سعيد هذه الخطوة قائلا إنها تمثل “إخلالا بالواجب وإضرابا مقنعا”.