وافتتح ويلسون رده بالشكر للمسدي على تدوينتها قائلا :”أنا ممتن لزيارتي لبلدك في الأول من أكتوبر 2019، عندما كانت لا تزال ديمقراطية، حيث التقيت بأعضاء منتخبين من البرلمان الشرعي لتونس من جميع الأحزاب، بالإضافة إلى أعضاء من المجتمع المدني.”
واعتبر ويلسون أن تونس كانت آنذاك “مثالًا مشرقًا للديمقراطية في العالم العربي” معتبرا أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد “قام بتفكيك الديمقراطية في البلاد عبر إلغاء الدستور والبرلمان وتز;ير الانتخابات”.
وأضاف ويلسون:” لقد صدمت اليوم عندما رأيت أن رئيس الوزراء السابق ورئيس البرلمان التونسي قد حُكم عليهما بالسجن لعقود بناءً على تهم سياسية غير قانونية. بالإضافة إلى ذلك، تم سجن العشرات من مختلف التوجهات السياسية.”
وأكد السيناتور الأمريكي أنه لن يعتذر أبدًا معتبرا أن “تونس الآن ديكتاتورية قائمة على حكم السلاح، وتتعاون عن كثب مع دكتاتوريين آخرين مثل من وصفه بمجرم الحرب بوتين، والحزب الشيوعي الصيني، والنظام في طهران.”
وأكد أنه سيتقدم قريبًا بتشريع لفرض عقوبات على تونس، بما في ذلك من أسماهم “جميع المتورطين في تقويض الديمقراطية وسجن السجناء السياسيين وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة الأخرى.”
واستشهد ويلسون بأبيات من أشعار أبي القاسم الشابي وهي :
“إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر.”
واثار ولسن مؤخرا جدلا واسعا بعد تهجمه المجاني وغير المفهوم على قيادة تونس .