كشف تحقيق صادم أن الطفل أبيا ياشارهيلاه، البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي عُثر على جثته مدفونة سرا في حديقة منزل أسرته في برمنغهام في ديسمبر 2022، كان “غير مرئي ومفقودا تماما” من سجلات خدمات حماية الأطفال.
وكانت وفاة الطفل قد حدثت قبل عامين من اكتشاف جثته، بسبب سوء التغذية مزمن أدى إلى إصابته بمرض تنفسي قاتل في أوائل عام 2020.
والداه، تاي ونايامي، اعتمدا نظاما غذائيا نباتيا صارما دون أي مكملات، استنادا إلى معتقدات دينية اخترعاها بأنفسهما ضمن إطار “قانوني” ابتكره الأب.
بعد الوفاة، احتفظ الزوجان بجثة ابنهما في سريرهما لمدة 8 أيام قبل أن يقوما بدفنها في حفرة عمقها متر واحد داخل حديقة المنزل مع إخفاء الأمر عن العائلة والسلطات، حسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
(سكاي نيوز عربية)