نقلت الجزيرة في خبر عاجل عن هيئة البث الإسرائيلية قولها ان الجيش الإسرائيلي سيطر حتى الآن على أكثر من 40 سفينة من أسطول الصمود العالمي
وكانت بحرية الاحتلال قد هاجمت مساء أمس أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، وأمرته بالتوجه إلى ميناء أسدود واحتجزت ما لايقل عن 13 من سفن الأسطول الذي يضم ما لا يقل عن 40 سفينة واعتقلت عشرات النشطاء المتواجدين على متنها.
واعتبر الفريق القانوني لاسطول الصمود أن هذه العملية “تشكّل جريمة حرب واضحة ومخالفة صريحة للقانون الدولي”، موضحا أن القافلة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وهي منطقة خاضعة لحصار غير قانوني تفرضه دولة الاحتلال وفقًا لقرارات محكمة العدل الدولية. لذلك، فإن أي اعتداء على هذا الأسطول يُعد انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي وجريمة حرب.
وأكّد أسطول الصمود أن سفينة “دير ياسين” المشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة، هي من بين السفن التي تم اعتراضها من قبل قوات الكيان الصهيوني ليل الأربعاء واعتقال الناشطين الذين على متنها ومن بينهم تونسيون وجنسيات أخرى.
والتونسيون الذين تم اعتقالهم، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية لأسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة هم وائل نوار وغسان الهنشيري ونبيل الشنوفي ومازن عبد اللاوي وياسين قايدي وسيرين غرايري وعبد الله المسعودي وعزيز ملياني ونور الدين سلواج .
ويشارك قرابة الثلاثين تونسيا في أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة من بينهم صحفيون وسياسيون ونشطاء في المجتمع المدني وبرلمانيون.
وبمجرد تواتر انباء اعتقال عدد من نشطاء اسطول الصمود و اعتراض سفنه خرج المئات من التونسيين للتظاهر امام المسرح البلدي بالعاصمة تضامنا مع الأسطول المغاربي و العالمي لكسر الحصار عن غزة مطالبين في الان ذاته بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما نفذ الليلة الماضية عدد من متساكني ومواطني ولاية بنزرت ،وقفة إحتجاجية ضد الكيان الصهيوني وتضامنية مع أسطول الصمود المتجه نحو مدينة غزة الفلسطينية ، وذلك إثر ما تعرض إليه الاسطول من إعتداءات غاشمة من قبل البحرية الصهيونية في عرض البحر.
وفي ايطاليا تظاهر المئات في مدينة بولونيا تنديدا باعتداء البحرية الإسرائيلية على أسطول الصمود فضلا عن خروج مظاهرات في روما و نابولي و مدن أخرى.