لايف ستايل: تكثر العزائم وموائد الطعام احتفالاً بعيد الأضحى فيجتمع أفراد العائلة والأصدقاء حول ألذ وأشهى الأطباق المحضرة في المنزل أو الجاهزة، والتي يحتل فيها لحم الأضاحي النسبة الأكبر.
تكثر العزائم وموائد الطعام احتفالاً بعيد الأضحى فيجتمع أفراد العائلة والأصدقاء حول ألذ وأشهى الأطباق المحضرة في المنزل أو الجاهزة، والتي يحتل فيها لحم الأضاحي النسبة الأكبر.
وعلى الرغم من لذة تذوق اللحوم بوصفاته المختلفة، إلا أن الإكثار منه يمكن أن يتسبب بمشاكل ومتاعب صحية خاصة على الجهاز الهضمي، وتحديداً عسر الهضم والإنتفاخ وعدم الراحة.
لذا ينصح خبراء الصحة كافة المحتفلين بعيد الأضحى، سواء في منازلهم أو كضيوف على موائد الآخرين، بضرورة تجنب بعض العادات الغذائية السيئة التي يمكن أن تتسبب بهذه المشاكل أو تفاقم بعضها الموجود أصلاً. وهو ما سوف نستعرضه سوياً في موضوعنا اليوم، متمنين للجميع عيد أضحى مبارك دون منغصات.
كما أسلفنا، فإن بعض العادات الغذائية السيئة يمكن أن تؤدي لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، الإضطرابات المعوية، الإنتفاخ، الإمساك والإسهال وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي.
ويأتي استهلاك اللحوم بشكل مفرط وضمن جميع الوجبات، ضمن أبرز الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المسلمون خلال عيد الأضحى، ويمكن للإكثار من اللحوم أن يتسبب باضطراب الجهاز الهضمي، خاصة في حال عدم ترافقه مع عناصر أخرى مثل الخضروات.
الأكل من لحم الأضحية دون انتظار: من بين الأطعمة الأكثر صعوبة في الهضم، تأتي اللحوم في المرتبة الأولى. ويمكن أن يتسبب الإسراع في تناول لحوم الأضحية بعد ساعات قليلة من الذبح في التسبب بمشاكل في المعدة مثل الإنتفاخ وعسر الهضم.
لذا يُنصح دوماً بالإنتظار مدة لا تقل عن 24 ساعة بعد ذبح وتقطيع اللحوم قبل تناولها، كما يُفضل عدم تناول لحوم الأضحية في اليوم الأول للعيد أو تقليلها قدر الإمكان لتجنب هذه المضاعفات.
الإستهلاك المفرط في تناول اللحوم: هي العادة السيئة الثانية المرتبطة بعيد الأضحى، والتي تتمثل في الإقبال الكثيف على تناول اللحوم خلال هذه المناسبة دون الأخذ بالإعتبار ضرورة تضمين الوجبات الثلاث عناصر غذائية أخرى ضرورية لصحة الجسم.
لذا ينبغي عدم الإكثار من كمية اللحوم في وجباتك اليومية، وتناولها بجانب الخضروات الموسمية والسلطات وغيرها. لكن لا يجب أن ننسى ضرورة تجنب الإكثار من الأطعمة الأخرى التي ترفع نسبة السكر في الدم مثل الأرز والبطاطس، واستبدالها بعناصر أكثر صحية مثل الحبوب الكاملة.
سوء طرق الطهي للحوم: إن الشواء هو أكثر ما يلجأ إليه المسلمون لتناول اللحوم في عيد الأضحى. إلا أن الطهي على درجة حرارة عالية بجانب النار، يمكن أن يؤدي لتشكل مواد مسرطنة في اللحم. كما أن الشوي الشديد والقلي يسهمان في خسارة فيتامين B12 وحمض الفوليك من اللحوم.
لذا عوضاً عن القلي والتحمير والشواء الشديد، يُنصح دوماً بطهي اللحوم بطريقة التشويح السريع والسلق. وفي حال رغبتم باتباع طريقة الشواء، يُنصح بضرورة وجود مسافة حوالي 20 سم بين اللحم والنار لمنع تكون المواد المسرطنة.
الإكثار من استخدام الزيت أثناء الطهي: تُعد اللحوم مصدراً غذائياً غنياً بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الزنك، الفوسفور، فيتامين ب6 وحمض الفوليك، لكنها غنية أيضاً بالدهون. والإكثار من استخدام الزيون أثناء تحضير هذه اللحوم قد يزيد من نسبة الدهون والشحوم فيها، لذا يُفضل طهي اللحم على نار خفيفة دون إضافة الزيت، أو استخدام القليل منها للنكهة فقط.
قلة شرب الماء: لا يختلف إثنان على أن الماء ضروري لكافة وظائف الجسم، وعلى رأسها وظائف الجهاز الهضمي المتمثلة في الدرجة الأولى بعملية الهضم. وبما أن اللحوم الحمراء من الأطعمة صعبة الهضم، فإن عدم كفاية شرب الماء أثناء تناول الوجبات التي تحتوي على اللحوم، يمكن أن يفاقم من مشكلة عسر الهضم وما يتبعه من مضاعفات أخرى مثل النفخة والغازات وغيرها.
لذا تأكدي من عدم إهمال مسألة الماء، والحرص على شرب ما لا يقل عن 2 لتر يومياً خاصة قبل الوجبات، لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي خلال عيد الأضحى.
مجلة هي