وطنية: تقدم العضو السابق بهية الانتخابات زكي الرحموني برسالة اعتذار من رئيس الهيئة فاروق بوعسكر وكل اعضاء مجلس الهيئة .
تقدم العضو السابق بهية الانتخابات زكي الرحموني برسالة اعتذار من رئيس الهيئة فاروق بوعسكر وكل اعضاء مجلس الهيئة .
وجاء الاعتذار وفق الرحموني عن كل ما صدر منه من تدوينات وتصريحات أساءت لرئيس الهيئة او اعضاء المجلس .
وكان زكي الرحموني العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد افاد بأن الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدرت حكما يقضي بسجنه 16 شهرا في قضيتين رفعتهما ضده الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الحالية
وأوضح الرحموني أن القضية الأولى رفعتها هيئة الانتخابات يوم 19 أوت 2022 ، بناء على تصريحات كان أدلى بها في إحدى الإذاعات الخاصة، وصدر في حقه حكم يقضي بسجنه ثمانية أشهر، بتهمة الإساءة للغير ونسبة أمور غير صحيحة
وصرح بخصوص القضية الثانية، بأن هيئة الانتخابات كانت قد تقدمت في 2 ديسمبر 2022، بطلب تتبع ضده وضد العضو السابق بالهيئة سامي بن سلامة وشخص آخر يدعى الدالي البرهومي، بسبب تدوينات منتقدة لعمل الهيئة قال « إنها لم تتضمن أخبارا زائفة ولم تتعرض لأي عضو من أعضائها »، مشيرا الى أنه تم التعهد بالقضية يوم 20 سبتمبر 2023 بالاستناد الى المرسوم 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال)
وبين أن النيابة العمومية بابتدائية تونس، قامت بتفكيك القضية، وأحالت المتهمين الثلاثة في هذه القضية كل على حدة، وقضت بسجنه ثمانية أشهر أخرى
وأشار في هذا الصدد، الى أن ابتدائية تونس لم تراع سبق التعهد من قبل ابتدائية سليانة في قضية كانت رفعها هيئة اللانتخابات يوم 9 ديسمبر 2022 بخصوص نفس التدوينات، وكان تعهد بها حاكم التحقيق بابتدائية سليانة يوم 20 ديسمبر 2022
وأكد الرحموني أنه لن يستأنف هذين الحكمين لعدم رغبته في المثول ثانية أمام القضاء
وفي ما يلي نص رسالة اعتذار الرحموني .
السيد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات المحترم
السيدة والسادة أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات المحترمون
بعد التحية
أتقدم لكم بهاته الرسالة للتعبير عن الإعتذار عن كل ما صدر مني من تدوينات أو تصريحات أساءت للسيد رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وأعضاء مجلسها في سياق يعود إلى ثلاث سنوات مضت. إن بعد المسافة الزمنية واختلاف السياق يجعلنا نراجع أنفسنا ننتبه لأخطائنا ونعترف بها وقد أخطأت في حقكم رئيسا وأعضاء وكانت الإساءة بالغة في إحدى التدوينات في حق السيد فاروق بوعسكر تمس من لقبه العائلي وهو تصرف تأباه أخلاقي ومع ذلك صدر مني إنني أعترف بذلك خصوصا وبعد أخذ مسافة اتحقق من أن الإساءة في حينها كانت مضاعفة بصدورها عني كعضو سابق للهية العليا المستقلة للإنتخابات وقد حجب عني السياق حينها كل هاته الإعتبارات التي لم انتبه لها في حينها أعتذر لكم عن ذلك إعتذارا صادقا وأرجو أن تقبلوا إعتذاري متمنيا لكم التوفيق في جميع مهامكم وأعمالكم معربا عن تقديري واحترامي لكم جميعا رئيسا وأعضاء
زكي الرحموني














