قالت عمادة الأطباء التونسية انها تتابع التطورات الراهنة المرتبطة بالتحركات الاحتجاجية للأطباء الشبان، ومطالبهم المشروعة لتحسين ظروف العمل ومراجعة منظومتهم الأجرية.
وأشارت العمادة إلى أنها تتفهم التحديات الاقتصادية والصحية التي تمر بها البلاد وتتفهم انعكاساتها على قدرة السلطات العمومية على الاستجابة الفورية، مؤكّدة استعدادها الكامل لمواصلة لعب دور الوسيط النزيه والفعّال بين الأطباء الشبان والسلطات المعنية في إطار حوار جدّي ومسؤول.
وأكّدت أن الحل لا يمكن أن يكون إلا بالحوار البنّاء والتفاوض الهادئ، بما يُجنّب البلاد مزيدًا من التوتر، ويُحقق التوازن بين حقوق الأطباء وواجباتهم، ويصون استمرارية المرفق الصحي العمومي.
وشددت العمادة على ضرورة مراعاة مصلحة المرضى وضمان حقهم في خدمات صحية آمنة ومستمرة، فهم الطرف الأساسي والمستفيد النهائي من المنظومة الصحية، داعية كافة الأطراف إلى تغليب صوت الحكمة وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة.