قبل أيّام من سجنه بمقتضى الحكم الذي صدر ضدّه في قضية ما يعرف بالأموال الليبية، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت الماضي الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وسيودع ساركوزي غدا الثلاثاء بسجن ‘لا سانتيه” (la Santé) بالعاصمة الفرنسية باريس، في سابقة لم يشهدها الاتحاد الأوروبي من قبل .
وسيقيم الرئيس الأسبق خلال إمضاء فترة عقوبته في زنزانة مساحتها 11 مترا مربّعا بشكل انفرادي، وهو قرار اتخذ للحفاظ على سلامته الجسدية.
وفي نهاية سبتمبر الماضي صدر حكم بسجن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لمدة خمس سنوات بعد أن أدانته محكمة في باريس بالتواطؤ الجنائي مع ليبيا بشأن تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية.
واتُّهم ساركوزي، الذي نفى دوما التهم الموجهة إليه، بعقد صفقة مع معمر القذافي للحصول على تمويل لحملته الانتخابية مقابل تقديم الدعم للحكومة الليبية آنذاك على الساحة الدولية.
وعلى عكس المُدانَين الآخرين في هذه القضية، الوسيط الكسندر جوهري والمصرفي وهيب ناصر، مُنح ساركوزي مهلة قبل دخوله السجن ليتخذ الترتيبات اللازمة بشأن التزاماته المهنية
