خرج الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله المدان بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وآخر من الكيان المحتل في ثمانينات القرن الماضي، الجمعة من سجن في فرنسا قبع فيه نحو 41 عاماً على أن يعود إلى بلاده
وبعد خروجه من السجن سينقل جورج إبراهيم عبد الله البالغ 74 عاماً، وهو من أقدم السجناء في فرنسا، مباشرة إلى مطار تارب، على ما أفاد مصدر في القوى الأمنية حيث سينقل بالطائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت.
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني في 25 جويلية الجاري، شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.
وحُكم على عبد الله البالغ حالياً 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر من الكيان المحتل عام 1982.
وبات مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه رُفضت كلها.
أصيب عبد الله أثناء اجتياح الإحتلال لجنوب لبنان في عام 1978، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.
وبعدها، أسس مع أفراد من عائلته الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى 5 هجمات في أوروبا بين عامي 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية. وأوقعت 4 من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.
لم يُقرّ عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال «المقاومة» في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990) وغزو الاحتلال لجنوب لبنان عام 1978.
( الشرق الأوسط)