شهدت ضاحية دُغني في إقليم سين سان دوني شمال باريس عملية سرقة غير مسبوقة، بين ليلة الأحد والاثنين، قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.
وأفادت مصادر إعلامية فرنسية بأن مجهولين اقتحموا مستودعًا تابعًا لشركة تجارة إلكترونية دولية، واستولوا على أكثر من 50 ألف جهاز إلكتروني تشمل هواتف ذكية، حواسيب محمولة وأجهزة لوحية، ما أسفر عن خسائر تُقدّر بنحو 37 مليون يورو.
وأظهرت المعطيات الأولية أن الجناة عطّلوا كاميرات المراقبة في الموقع، في حين كان نظام الإنذار معطّلًا، ما سهل عليهم نقل عشرات المنصات المحمّلة بالبضائع دون رصدهم.
وقد باشرت شرطة مكافحة الجريمة المنظمة الفرنسية تحقيقًا في القضية، مع ترجيح فرضية السرقة المنظمة نظرًا لحجم المسروقات ودقة تنفيذ العملية، فيما تستمر الأبحاث لتحديد هوية المتورطين واسترجاع المعدات المنهوبة.