أكد رئيس الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، محمد الرابحي أن الهيئة تعد برامج خاصة خلال المناسبات الكبرى، ومنها الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية، حيث يزداد الإقبال على الاستهلاك، خصوصًا على المرطبات ولحوم الدجاج ومشتقاتها، والتي تصبح ذات أولوية مطلقة للمراقبة.
وأوضح الرابحي أن برنامج المراقبة يركز في المرحلة الأولى على المحلات المفتوحة للعموم ذات الطابع الغذائي، مع التدقيق في سلامة المنتجات ومراعاة الممارسات الجيدة في كافة مراحل تصنيعها، من استقبال المواد الأولية مرورًا بالتصنيع والتخزين والعرض، وصولًا إلى البيع، لضمان توفير مواد غذائية آمنة وصحية للمواطنين.
وأشار إلى أن المخالفين لهذه المعايير يُطبق عليهم القانون بعقوبات إدارية، مثل الإنذار أو الإغلاق الوقتي، وأخرى جزائية تشمل الحجز والإتلاف والإحالة على العدالة، وقد تصل إلى سلب الحرية وخطايا مالية كبيرة.
وأضاف الرابحي أن العمليات الرقابية تمتد تدريجيًا على كامل تراب الجمهورية، مع توزيع الأعوان التابعين لمكاتب الهيئة، وتعزيز الفرق الجهوية بفرق مركزية متنقلة لتغطية الجهات التي تعاني نقصًا في الأعوان، لضمان استهلاك مواد غذائية لا تشكل خطرًا على صحة المستهلكين.