ألقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأربعاء، بيان تونس أمام مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط المنعقد حاليا بمدينة نيس.
وجدّد الوزير بهذه المناسبة التزام تونس الثابت بمواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي تتضمن خططا متكاملة وبرامج عمل واضحة تهدف إلى حماية الشريط الساحلي والمناطق الساحلية والبحرية وتنمية الاقتصاد الازرق، بما ينسجم مع البرامج المتوسطية والافريقية.
ودعا إلى تفعيل قيم التضامن والشراكة الدولية من أجل مكافحة تغيير المناخ والتعامل مع ظاهرة ارتفاع البحر وآثارها على سكان المناطق الساحلية، فضلا عن حماية التنوع البيولوجي والموارد السمكية وجميع الكائنات البحرية.
كما دعا الوزير إلى تشكيل تحالف جديد بين دول الحوض المتوسطي لمواجهة خطر الانجراف البحري وحماية المنظومات البحرية باعتماد أساليب الحماية الليّنة والحلول المعتمدة على الطبيعة وتوفير الموارد البشرية والمالية والإمكانيات العلمية والتكنولوجية والرقمية التي تكفل نجاح تلك الحلول.
وذكّر باحتضان تونس مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق التي تحظى بحماية خاصة.
كما نوّه بالمبادرة الخاصة بإحداث صندوق إئتماني للعناية بالمناطق المحمية البحرية سنة 2015 التي ساهمت في إنجاز برامج تعاون، شملت 20 محمية بحرية وساحلية في المنطقة المتوسطية.
