بدأت الخطوط الجوية الكندية بإلغاء رحلات أمس الخميس، بعدما تلقت إخطارا بشأن إضراب لنقابة مضيفي الطيران، فيما حذرت من إمكانية وقف جميع أنشطتها بحلول يوم غد السبت.
وهذا الأسبوع، أعلنت شركة الطيران التي تقل حوالي 130 ألف راكب يوميا، أن المفاوضات بشأن اتفاقية جماعية مع مضيفيها البالغ عددهم 10 آلاف وصلت إلى “طريق مسدود”.
وقال مدير العمليات التنفيذي مارك نصر للصحفيين، إن شركة الطيران بدأت “التعليق التدريجي لعمليات اير كندا واير كندا روج”. وأضاف أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، “فسيتم تعليق جميع الرحلات بحلول صباح السبت”.
وفضلا عن المطالبة بزيادة الأجور، تشير النقابة إلى أن المضيفين لا يحصلون على أي تعويضات لقاء عملهم على الأرض، بما في ذلك عملية تنظيم صعود الركاب إلى الطائرة.
ورفض “الاتحاد الكندي للموظفين العموميين” عرض “اير كندا” الأخير باعتباره “أقل من التضخم وأقل من قيمة السوق”.
وأصدر إخطارا بشأن إضراب مدته 72 ساعة ما يعني أن التحرك العمالي قد يبدأ في الدقيقة الأولى بعد منتصف ليل السبت.
وتصر “اير كندا” من جانبها على أن عروضها منصفة، في حين رفضت النقابة طلبا لتسوية المسائل العالقة عبر التحكيم.
من جانبها، لفتت وزيرة العمل الفيدرالية باتي هايدو، إلى أن النزاع يتسبب بحالة “قلق” واسعة ، وحضت الطرفين على “العودة إلى طاولة المفاوضات” والتوصل إلى اتفاق “الآن”.
وتسير شركة الخطوط الجوية الكندية التي تعد الأكبر في البلاد رحلات إلى 65 دولة وتشغل رحلات مباشرة إلى 180 مدينة.