تدعم دولة كندا مشروعا جديدا للوقاية من التطرف العنيف ومقاومته بتونس، مدته عامان ينفذه المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف المعروف باسم “هداية”، وذلك بالشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ويهدف هذا المشروع، وفق ما أوردته السفارة الكندية على صفحتها الرسمية اليوم الثلاثاء، إلى تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والخطاب المضاد للتطرف العنيف، وهو يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب (2023/2027).
ويتضمن المشروع عدة محاور من بينها تدريب 50 من “القيادات الدينية” من أئمة وإطارات مسجدية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك تكوين 10 مدربين، إلى جانب المشاركة في تنظيم 6 حملات توعوية وطنية وتقديم الدعم الفني للمؤسسات العمومية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لإنتاج رسائل مناسبة وشاملة ومتجذرة في الواقع الحلي.
ونقلت سفارة كندا على صفحتها قول السفيرة لورين ديغر “تفخر كندا بدعم تونس في تنفيذ حلول محلية للتحديات العالمية”، مضيفة أن هذا البرنامج يعزز المقاربات الشاملة التي تبني قدرات المجتمع المحلي وتعزز الخطاب الإيجابي لمواجهة التطرف العنيف”.