حذرت الحكومة الكندية مواطنيها من السفر إلى ألمانيا بسبب ارتفاع خطر الهجمات الإرهابية، معتبرة أن مستوى المخاطر فيها يوازي ما هو قائم في زيمبابوي.
وجاء في التوصيات الرسمية للمسافرين أن أوروبا تواجه تهديدات إرهابية، وأن دولا ومدنا عدة تعرضت لهجمات خلال السنوات الأخيرة، من بينها ألمانيا التي شهدت اعتداءات أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، مع احتمال وقوع هجمات جديدة.
وأشار التحذير أيضا إلى أعمال العنف الصادرة عن المتطرفين اليمينيين في ألمانيا، موضحا أن جرائم استهدفت أقليات عرقية ودينية وسياسية.
وأكد أن السياح، رغم عدم كونهم هدفا مباشرا، قد يتعرضون للخطر في الأماكن المزدحمة مثل الأحياء التجارية ومحاور النقل، حيث نُفذت هجمات بالطعن أو عبر السيارات.
وبالمقارنة، وضعت كندا ألمانيا على نفس مستوى زيمبابوي، واعتبرت الانتخابات الأخيرة في هذا البلد عام 2017 مزورة، فيما تقمع المعارضة ووسائل الإعلام وتجرم المثلية الجنسية بالقانون. وذكر أن رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا كان ضمن المدعوين إلى ما سمي “قمة المنبوذين” في بكين.
وتزامن تحذير كندا مع خطوات مشابهة من الولايات المتحدة وأستراليا، حيث شملت قائمة الدول المصنفة عالية المخاطر إلى جانب ألمانيا كلا من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا.
المصدر: Bild
