حققت إثيل كاترهام إنجازاً تاريخياً في وقت سابق من العام الجاري باعتراف موسوعة غينيس للأرقام القياسية رسمياً بها كأكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً. وقد تم تأكيد رقمها القياسي كأكبر معمرة في العالم بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو عام 2025.
وعندما سُئلت عن سر طول عمرها، كانت إجابة إثيل كاترهام بسيطة بشكل مدهش ولكنها عميقة. على عكس معظم المعمرين الذين يعزون طول عمرهم إلى الأنظمة الغذائية الصارمة أو التمارين الرياضية اليومية، تعتقد كاترهام أن سرها يكمن في الحفاظ على راحة البال.
وقالت لوكالة “أسوشييتد برس” عند سؤالها عن سر عمرها الطويل: “لا أجادل أحداً أبداً. أنا أستمع وأفعل ما أحب”.
تسلط فلسفة كاترهام البسيطة والعميقة الضوء على حقيقة قوية – وهي أن الرفاهية العاطفية للشخص لا تقل أهمية عن الصحة البدنية من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة. أظهرت العديد من الدراسات الآثار السلبية للتوتر المزمن على صحة الفرد، بدءاً من تسارع الشيخوخة ووصولاً إلى ظهور أمراض نمط الحياة.
