أكدت أخصائية العلاج بالموسيقى، دنيا الحطاب أن تنظيم حصص علاجية بالموسيقى لفائدة كبار السن المقيمين بمراكز الرعاية لها فوائد متعددة. باعتبارها تساهم في تعزيز مكانة المسن في المجتمع, وتثمين قدراته المعرفية. وذلك وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضافت نفس المصدر، بأن تنظيم هذه الحصص داخل مراكز رعاية كبار السن بمختلف جهات الجمهورية يهدف الى ابراز مواهبهم الفنية والابداعية وادماجهم في مختلف الانشطة الثقافية.
وأشارت دنيا حطاب إلى أن العلاج بالموسيقى هو علاج نفسي وروحي يكون مرفوقا عادة بعلاج طبيعي مما يساهم في تنشيط الذاكرة وتغيير المزاج ومساعدة المسن على تحسين صحته النفسية والجسدية
ولفتت، الحطاب الى أنه تم، يوم الاحد الماضي، تنظيم تظاهرة موسيقية بفضاء، دار المسرحي بباردو، بمشاركة مجموعة من العازفين والموسيقيين رفقة عدد من المسنين المقيمين بمراكز الرعاية باقليم تونس الكبرى الذين قدموا أغنية تحت عنوان ‘حلو ومر ومازال العمر’.
وبينت أن الاغنية من تأليف عدد من كبار السن بمشاركة أخصائيي الوحدة العلاجية الذين جسدوا من خلالها تجاربهم الثمينة وأحاسيسهم المرهفة.
وأشادت الاخصائية بجهود جميع الأطراف في انجاح هذه التجربة الفريدة والاولى من نوعها في المجال الاجتماعي، معربة عن أملها في تعميمها على بقية مراكز رعاية كبار السن بكامل تراب الجمهورية من أجل نشر الفرح والامل بين المسنين.
لاول مرة في تونس/ حصص علاجية بالموسيقى لكبار السن
