أكدت وزيرة الأسرة والمرأة على التزام الدولة التونسيّة المتواصل بالمساواة في المواطنة والحقوق والواجبات، مشددة على عدم التراجع عن مكتسبات المرأة ودورها في المجتمع، خلال ندوة علمية حول الفكر الاجتماعي والتغيير الاجتماعي.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة تسعى من خلال برامجها إلى سد الفجوات وتعزيز الإنصاف ودعم حضور المرأة في جميع المجالات. كما شددت على انفتاح الوزارة على الشراكات مع الفضاءات الجامعية والفكرية والثقافية للاستئناس بالقراءات العلمية لتحقيق التغيير المنشود.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال ندوة علمية بعنوان “الطّاهر الحدّاد، مصلحا اجتماعيّا ونصيرا للمرأة التونسيّة”، نظمها مركز البحوث والدّراسات والتّوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، حيث أبرزت أن توظيف المرجعيات الفكرية والاجتماعية في قراءة الواقع واستشراف المستقبل يدعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في تونس، خاصة في ظل المتغيرات الديمغرافية والثقافية.