تونس الان:
اكد رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي ان التونسي لم يعد يابمكانه توفير ميزانية خاصة للترفيه الاصطياف نظرا لتراجع قدرته الشرائية.
وقال الرياحي في تصريح لـ”تونس الان” اليوم ان 40 بالمائة من الدخل للسكن و الباقي لتغطية بقية متطلبات المعيشة من نفقات صحية و دراسية و غيرها
وأضاف الرياحي أن تكاليف النزل و ديار الاصطياف مشطة جدا لافتا من جهة أخرى الى أن كلفة يوم اصطياف واحد في الضاحية الشمالية أو الجنوبية للعاصمة لعائلة متكونة من أربعة افراد تتراوح بين 150 و 200 دينار باحتساب النقل و الأكل.
وكشف أن المنظمة اقترحت تخصيص أسعار تفاضلية للسياحة الداخلية و ذلك لتمتيع شريحة واسعة من التونسيين من الاصطياف و الترفيه في ظل الارتفاع المشط للأسعار.
وكان رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية حسام بن عزوز قد قال امس الخميس 26 جوان 2025، إن السياحة الداخلية سنة 2024 مثلت 06 مليون ليلة مقضاة في النزل من جملة 26 مليون ليلة مقضاة بنسبة قدرت بـ25 بالمائة، معتبرا أن هذا الرقم يدل على أن السوق الداخلية ليست سوقا احتياطية يُلتجئ إليها وقت الأزمات وإنما هي سوق مهمة لديها وزنها.
واضاف ان السوق الداخلية أصبحت أكثر نضجا حيث أصبحت وكالات الأسفار بمثابة متعهدي سفرات تقوم بحجز عدد كبير من الأسرة بأسعار تفاضلية وتوزيع المنتوج على الحرفاء على غرار ما تقوم به وكالات الأسفار الأوروبية.
وأشار بن عزوز إلى أن أسعار النزل ليست في متناول كل الطبقات الاجتماعية لذلك يلتجئ التونسيون إلى الإقامات البديلة والمنازل المعدة للكراء، متحدثا عن ضرورة التركيز على البعد الاجتماعي في السياحة الداخلية.
وقال ان الجامعة اقترحت في هذا الخصوص خلال جلسة عمل انعقدت أمس الأربعاء بمقر وزارة السياحة، توفير أشكال أخرى من الإقامات السياحية على غرار المخيمات الصيفية والقيام بدراسة معمقة حول السياحة الداخلية والمنتوجات التي تتماشى مع التونسيين وفق تاكيدة للاذاعة الوطنية
منى حرزي