أكد لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025، أن الأرقام الرسمية التي تشير إلى تراجع نسبة التضخم لا تعكس الواقع المعيشي اليومي للتونسيين.
وأوضح الرياحي، خلال حضوره في برنامج “الشارع التونسي”، أن المواطن يواجه ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الكراء حتى في الأحياء الشعبية، إضافة إلى غلاء أسعار فواتير الكهرباء والماء، مقابل تدهور القدرة الشرائية وضعف الأجور.
ودعا إلى ضرورة كبح جماح ما وصفه بـ “التضخم المصطنع” الذي لا يعكس حقيقة الأسعار في الأسواق، مطالباً الدولة بتعزيز دورها الاجتماعي عبر:
تحديد هوامش الربح في مختلف مراحل الإنتاج،
إقرار أسعار تفاضلية لعدد من المواد الأساسية على غرار زيت الزيتون،
التخلي عن الأداء على القيمة المضافة على بعض الخدمات كالكهرباء والماء.
وأضاف أن الأداءات أثقلت كاهل المستهلك التونسي، معتبراً أن التضخم الحقيقي هو ما يُعايشه المواطن يومياً من غلاء متصاعد في الأسعار، وليس ما تعلنه المؤشرات الرسمية.