يتواصل لليوم الثاني على التوالي إضراب أساتذة معهد سيدي بوزيد المعروف بالمعهد الثانوي المختلط وذلك على خلفية تردي وضعية العمل بسبب التجهيزات المهترئة وغياب لأبرز الأدوات التي تؤثث العملية التربوية.
وأكد عدد من المضربين أن أبسط التجهيزات مفقودة بهذا المعهد رغم أنه أعرف معهد بالولاية.
كما قال الأساتذة إنهم يضطرون في مناسبات عدة للتنقل بالكراسي والطاولات من قاعة إلى أخرى لتأمين الدرس نظرا لقلة التجهيزات إلى جانب غياب الحراسة بالمعهد مما يهدد سلامة التلاميذ والإطار التربوي.