أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن تأسيس حزبه السياسي الجديد “حزب أميركا” (America Party)، الذي يهدف لتمثيل “80% من الناخبين في الوسط”.
يأتي هذا الإعلان بعد فترة من دعمه السياسي الكبير للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتحوله المفاجئ لمعارضته بسبب الإنفاق الحكومي المرتفع.
ومع أن ماسك يتمتع بثروة طائلة ونفوذ واسع، إلا أن حزبه الناشئ يواجه تحديات هائلة قد تعرقل طموحاته السياسية، بحسب تحليل لصحيفة “واشنطن بوست” Washington Post الأميركية.
ويُشكل النظام الانتخابي الأميركي، القائم على مبدأ “الفائز يأخذ كل شيء”، عائقًا رئيسيًا أمام الأحزاب الثالثة.
وإضافة إلى ذلك، سيتعين على حزب ماسك الامتثال لمتطلبات صارمة للظهور في بطاقات الاقتراع في الولايات المختلفة، خاصة إذا كان يهدف لدعم مرشحين فيدراليين أو تقديم مرشح رئاسي.