تونس الان:
قال الأمين العام لحزب مسار 25 جويلية محمود بن مبروك ان تنقيح مجلة الجماعات المحلية “أمر ضروري” حتى تتماشى أحكامها مع مقتضيات دستور 2022.
وأضاف في تصريح لـ”تونس الان” ان اعتماد نظام الاقتراع على القائمات الحزبية أو المستقلة، من شأنه المساهمة في اختيار اشخاص يعرفهم الناخبون، وبالتالي تصعيد مجالس بلدية متجانسة، تفاديا للإشكاليات التي يمكن أن يخلقها اختلاف جذري بين أعضاء المجالس البلدية المنتخبة.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد شدد على ضرورة وضع مجلة جماعات محلية جديدة ونظام اقتراع جديد، لتنظيم الانتخابات البلدية.
وأضاف رئيس الجمهورية، في تصريح صحفي على هامش إشرافه بروضة آل بورقيبة، على إحياء الذكرى 25 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، أنّه “لابّد أوّلا من تغيير مجلة الجماعات المحلية التي هي ملف فساد إذ وضع النص الأوّل منها سنة 2015 والنص الثاني سنة 2017 وكان الهدف منها هو تقسيم البلاد التونسية إلى مجموعة من المقاطعات وتفجير الدولة التونسية عن طريق هذه الجماعات المحلية”، وفق قوله.
وتابع بالقول “لا بّد أيضا من وضع نظام اقتراع جديد حتي يكون الشخص المنتخب مسؤولا أمام ناخبيه الذين بإمكانهم محاسبته وسحب الوكالة منه وفقا للدستور، لأنّه انتخب ليُمثّل دائرته الانتخابية سواءً في المجالس البلدية أو المحلية أو المجلس النيابي أو مجلس الجهات والأقاليم“.
وأّكد قيس سعيّد على أنّ العملية الانتخابية لا تقتصر على ممارسة المواطن لعملية الاقتراع ووضع ورقة يوم الإقتراع بل لابّد من تصور جديد للعلاقة بين المواطنين والمسؤول.