قال مدير توزيع المياه بالشركة التونسيّة لاستغلال وتوزيع المياه، محمد الهادي الأحمدي، عن الانقطاعات المتكرّرة للمياه، انها عادة ما تكون أسبابها تقنيّة ومرتبطة بأعطاب مفاجئة، وهي انقطاعات ظرفيّة، وتتولّى الشركة في هذه الحالات إصدار بلاغات لإعلام المواطنين والتدخل الفوري لإصلاح العطب وإعادة المياه فوز انتهاء الأشغال.
واضاف “لكن خلال الخمس سنوات الأخيرة، وجراء التغيّرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وانحباس الأمطار ما أدّى إلى تدني مستوى المياه وندرتها، أصبحنا نشهد انقطاعات مرتبطة بنقص الموارد المائيّة”،
وفسّر المسؤول أنّ كميات المياه الموجودة في عدّة مناطق على غرار الساحل وصفاقس والوطن القبلي والكاف وقفصة، أصبحت أقلّ من الحاجة (الطلب أكثر من العرض).
ولمجابهة نقص الموارد المائيّة، أكّد ضيف “ميدي شو” أنّ الشركة التونسيّة لاستغلال وتوزيع المياه تقوم بكلّ المجهودات في هذا الخصوص، مشيرا إلى برمجمة آبار عميقة جديدة والعمل على جملة من المشاريع الاستراتيجيّة، فضلا عن اللجوء إلى تحلية المياه.
وبالنسبة إلى الانتقادات الموجّهة إلى جودة مياه الشرب، شدّد المتحدّث على أنّها مراقبة من طرف وزارة الصحة فضلا عن أنّها تخضع إلى مراقبة ذاتية من قبل تقنيي الشركة، حيث يتمّ يوميا إجراء تحاليل لعيّنات من المياه قصد التأكّد من سلامتها وقابليتها للشرب.
موزاييك