أعلن مسؤول رفيع في حركة حماس، الأحد، أن الحركة مستعدة لمناقشة مسألة تجميد أو تخزين أسلحتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في خطوة قد تمثل صيغة لحل إحدى أكثر القضايا تعقيدًا في الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية.
وجاءت التصريحات على لسان باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، أثناء تواجده في الدوحة، حيث أشار إلى أن الحركة تحتفظ بحقها في المقاومة، لكنها مستعدة لإلقاء أسلحتها ضمن عملية تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، مع إمكانية اعتماد هدنة طويلة الأمد تمتد بين خمس وعشر سنوات لإجراء مزيد من المناقشات.
وأوضح نعيم أن حماس منفتحة جدًا على خيارات تجميد أو تخزين أو إلقاء الأسلحة، مع ضمانات فلسطينية بعدم استخدامها خلال فترة وقف إطلاق النار أو الهدنة، مع التأكيد على عدم منح أي تفويض للقوات الدولية بالعمل داخل الأراضي الفلسطينية، والاكتفاء بدورها في المراقبة ومنع التصعيد.
وأشار المسؤول إلى تقدم ملموس بين حماس والسلطة الفلسطينية بشأن تشكيل لجنة تكنوقراط جديدة لإدارة الشؤون اليومية في غزة، موضحًا أن رئاسة اللجنة ستتولاها شخصية من غزة تعيش حاليًا في الضفة الغربية، فيما يُرجح أن يكون الوزير هو ماجد أبو رمضان، وزير الصحة.