أكد مصدر أمني اليوم الاثنين لإحدى القنوات التلفزية ان مرتكب […]
أكد مصدر أمني اليوم الاثنين لإحدى القنوات التلفزية ان مرتكب مجزرة باردو هو الأبن الأكبر وليس الأب، موضحا انه في يوم الحادثة نشب خلاف بينه وبين والده فاستل الابن سكينا كبير الحجم وسدد به عدة طعنات الى صدر والده وظهره، ثم توجه لاحقا الى غرفة النوم حيث خرب جسد والدته بالطعنات، ولما تفطن له شقيقه الأصغر وحاول الهروب لحق به وسدد له عدة طعنات ثم قام لاحقا بذبح نفسه من الوريد إلى الوريد.
ووفق ما اكده المصدر فان الابن القاتل كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطى أدوية مهدئة يبدو أنها نفذت عنه أو انه لم يستهلكها فجعلته يدخل في حالة هستيريا.
وتفيد المعطيات الأولية بأن الشقيقة الصغرى هي التي تفطنت إلى ما قام به شقيقها، وعند انكشاف أمره عمد إلى طعن نفسه بواسطة سكين ولقي حتفه بعد برهة قصيرة.
وتتواصل التحقيقات بمقتضى إنابة صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس للكشف عن مزيد من الملابسات عن هذه الجريمة البشعة.