أكد اليوم الأربعاء المندوب الجهوي للتربية المنجي منصر بأنه في أواخر شهر جانفي اتصل به متفقد اداري ومالي وأعلمه بأنه شاهد خلال مهمة تفقدية مجموعة من المدرسين يرتدون لباسا طائفيا بمدرستين ابتدائيتين في ولاية المهدية.
وقال المندوب الجهوي في حوار إذاعي إنه تم التقصي في الموضوع وثبت صحة الخبر وتم في الإبان اعلام وزارة التربية.
ونفي المندوب الجهوي ما تم ترويجه حول تغيير هؤلاء المدرسين للبرنامج التربوي والفصل بين الجنسين والصلاة أثناء الدرس داخل قاعة الدرس.
وأشار المندوب الجهوي إلى أن هؤلاء المدرسين ممتثلون للبرامج الرسمية، وحتى تقارير السنوات الدراسية السابقة تؤكد نفس الأشياء وأحدهم متحصل على جائزة وطنية في الابداع البيداغوجي السنة الفارطة في مادة الفرنسية.
وأقر المندوب الجهوي بأن هؤلاء المدرسين يرتدون لباسا طائفيا وهو شبيه باللباس السعودي احسب تعبيره على غرار القميص القلنسوة.
وصرح المنجي منصر بأنه تم التنبيه عليهم وقد وعودوا بالالتزام وارتداء اللباس التونسي العادي، وقال المندوب الجهوي بأنه يوم الاثنين سيقع استدعاؤهم لتخييرهم بين الامتثال أو تطبيق القانون ألا وهو إيقافهم عن العمل.
ويشار الى عدة مصادر إعلامية وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولات صورا لمدرسين يرتديان لباسا طائفيا وقيل إنهما يشتغلان بمدرستين ابتدائيتين في ولاية المهدية وعمدا إلى تغيير المناهج التدريسية إضافة إلى الفصل بين الجنسين.