أفادت الشرطة الأسترالية بأن الرجل وابنه، منفذا إطلاق النار الجماعي على شاطئ بوندي في سيدني، سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، ولا تزال دوافع الرحلة قيد التحقيق. وتشير التحريات إلى احتمالية تأثرهما بأيديولوجية تنظيم داعش، بعد العثور على عبوات ناسفة وأعلام للتنظيم داخل سيارة مسجلة باسم الابن قرب موقع الهجوم.
وقع الهجوم خلال احتفال عيد «حانوكا» الأحد، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا، بينهم أحد المهاجمين، فيما أوقف الابن البالغ 24 عامًا وهو في حالة حرجة. ولم تُعلن الشرطة رسميًا هويتهما، لكن وسائل إعلام ذكرت أنهما ساجد أكرم وابنه نافيد.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وصف الهجوم بأنه مدفوع بأيديولوجية داعش، مشيدًا بشجاعة المواطن الأسترالي من أصل سوري أحمد الأحمد الذي ساهم في تقليل عدد الضحايا. وتجمع عشرات الأشخاص لتأبين الضحايا، فيما باشرت الحكومة مراجعة قوانين حيازة السلاح بعد اكتشاف امتلاك المهاجم ستة أسلحة مسجلة.
وأكد مفوض الشرطة استمرار التحقيقات وتقديم المستجدات بشكل متواصل.