قال مفتي ليبيا المعزول من قبل مجلس النواب الليبي الصادق […]
قال مفتي ليبيا المعزول من قبل مجلس النواب الليبي الصادق الغرياني في فيدو أنه “صدر من الحكومة التونسية في عهدها الجديد اتهام لليبيا بأنه يوجد بها في منطقة الوطية دواعش وإرهابيون وقدمت بذلك شكوى للانتربول استعداء للدول الكبرى المهيمنة الراعية للمشروع الصهيوني علينا وهذا والله غير موفق من الحكومة التونسية التي كنا نعدها شقيقة وناصرة للقضية الليبية”.
وأضاف الغرياني الغرياني، في تصريحات متلفزة، على قناة التناصح التي يمتلكها وتبث من تركيا قائلاً: “هذا الاتهام من حيث موالاته للظالمين ظاهر وواضح لأنه هو الاتهام عينه الذي كان يتخذه (القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة) حفتر شعارا على مدى سنوات لقتل الليبيين بدعم كبير من دول الامارات وفرنسا”.
وتابع “معروف أن الحكومة التونسية في عهدها الجديد هي رهن اشارة الفرنسيين والاماراتيين ولعل هذا الاتهام وهو من إعزاء هاتين الدولتين هذا من حيث الولاء للظالمين في هذا الاتهام أما من حيث الواقع فاني اقول كما يقول المثل العربي رمتني بدائها وانسلت فإن اخر من يتكلم عن الارهاب والدواعش هو الحكومة التونسية وكان ينبغي لها ألا تتجرأ وتفتح علينا هذا الباب لأننا عانينا كثيرا يعلم العالم كله ما تحملته ليبيا وثورة فبراير في مقاتلة الدواعش في صبراتة وفي سرت وفي غيرهما”.
وواصل مزاعمه: “واقول كان على تونس أن تكون آخر من يتكلم عن هذا الموضوع لأننا أكثر من قاتلناهم من الدواعش هم توانسة للاسف، بالاحصائيات الرسمية وليس هي دعوة كدعوة حكومة تونس في عهدها الآن انها تطلق شعارات وتتهم ليبيا بأنها ترعى الارهاب وهذا بالاحصائيات ومن سجلات السجون مئات التوانسة كانوا موجودين وقاتلناهم بشراسة وقبضنا عليهم وأودعوا السجون، وكانت الحكومة التونسية تتنصل منهم”.
وأضاف: “حاولنا كثيرا، حاولت الحكومات السابقة وحاول جهاز القضاء في ليبيا التواصل كثيرا مع المسؤولين التونسيين ولكن كانوا يتنصلون من رعاياهم ولم يقبلوا ترحيلهم هذا ينبغي ألا تنساه الحكومة التونسية وهي تتكلم الآن عن الارهاب وتقول أن في الوطية ارهابيين ولذلك هي بنت على هذا الاتهام الباطل قرارا بقفل الحدود بين تونس وليبيا زعما منها أن تحمي نفسها من الإرهاب”.
كما قال المفتي المعزول: “اقول لها انت هي التي ينبغي ان نحتمي منكِ لأن التاريخ يشهد أن الإرهابيين في تونس وليس في ليبيا وما تتطيرين به وتخافينه بغلق الحدود أقول لكم نحن أبعد ما نكون عن هذه التهمة، ما كنا نتمنى منكم غلق الحدود ولكن بعد ان وقع فإني اقول لكم المتضرر الحقيقي هو الشعب التونسي وليس الشعب الليبي فأننا إذا اخذنا المسألة بالأرقام أننا نجد المستفيد الاكبر من النمو الاقتصادي من هذه الحركة بين البلدين المستفيد الأكبر هو تونس ونحن لا نحسدهم على ذلك ألا انهم اخواننا واشقاؤنا ونتمنى رفعتهم ونتمنى استقرارهم ولكنهم الأن في عهدهم الجديد انضموا الى الفريق المعادي ودخلوا معنا بهذه التهمة في الحرب”.














