كشفت العميد ليليا لطرش، منسق عام مشروع النظام المعلوماتي الجديد للديوانة، اليوم الخميس،أن “المنظومة الجديدة ستعمل على تبسيط ورقمنة كافة الإجراءات الديوانية من أجل إلغاء الصبغة الورقية“.
وقالت لطرش في تصريح اعلامي على هامش ندوة علمية انتظمت اليوم حول “الترابط البيني لتطوير العمليات الديوانية من خلال النظام المعلوماتي الجديد للديوانة “سند 2″، أنّ “المنظومة ستضفي نجاعة على عمل الديوانة في مرحلة أولى، كما ستكون لها انعكاسات على المؤسسات في تسهيل المبادلات التجارية وتقليص التكاليف والتقليص في الآجال”.
وأضافت أنّ “المنظومة ستمكّن كذلك من الترابط البيني مع الأنظمة المعلوماتية لمختلف الهياكل العمومية” وأنّ “الإدارة العامة للديوانة ستتمكّن بفضل هذه المنظومة من تحقيق الرقمنة الشاملة من خلال رقمنة الوثائق المسلّمة من قبل مختلف الهياكل وتبادلها عن طريق الأنظمة المعلوماتية”.
وقالت الأطرش إنّ “المشروع في مرحلته الأولى، علمًا وأنّ مدّة انجازه تمتد على 3 سنوات وسيتم قريبا الإنطلاق في مرحلة التجارب والتكوين، ثم وضع مكوناتها الأولى قيد الإستغلال”.